أنا زهراء ومنذ بدَأَت رحلتي في عالم اليوغا والتأمل عام ٢٠١٦ وأنا أُزهر 

 

 

دخلت عالم اليوغا عندما كنت في أول فصل جامعي. كانت المرة الأولى لي، اجتاحني بعد الجلسة شعور بالاتساع داخلي و احسست بالنور يشع من روحي 

​

مع حضور جلسات اليوغا بشكل منتظم كانت روحي تتوق للنور أكثر وأكثر . بدأت بقراءة كتب عن اليوغا والتأمل، كتب تتحدث عن الوعي، تطوير الذات وفلسفات الكثير من معلمين الشرق 

مع نهاية كُل كتاب كنت أشعر وكأن المجرة كامله في صدري لكني كنت أعلم أن ماتعلمته للتو ماهو إلا القليل من القليل المعروف، وإن كل ماقرأت كان بالأصل يسكُن داخلي 

 

٢٠١٨ كانت سنة حافلة جداً بالنسبة لي، بالرغم من الساعات اليومية التي قضيتها في التأمل، القراءة عن كُل ما أُحب ومئات جلسات اليوغا، احسست أن دراستي الجامعية كانت عائقاً أمام تطويري لذاتي 

لكنني قررت أن أرى وقتي كطالبة فرصة لي للاستمرار بتجربة مختلف أنواع اليوغا والغوص أكثر في هذه الرحله. منذها مارست الهاثا، اشتانغا، ڤنياسا، ين، كونداليني وبيكرام يوغا لساعات طويل 

 

بعد تخرجي من الجامعة في ٢٠٢٠ بدأت بالبحث عن تدريب لمعلمين اليوغا و بعد ٥ أشهر من المحاولات للسفر، تمكنت من دخول

تدريب معلمين اليوغا الأول (٢٠٠  ساعة) في فرنسا 

  التحقت بعدها بتدريب معلمين اليوغا للمتقدمين اونلاين من مدرسة معروفه في الهند (٣٠٠ ساعة)

و في عام ٢٠٢٢ التحقت بتدريب تكميلي متخصص في المرونة والقوة الجسدية (٣٠ ساعة)

 

RYT® 500 ومع كل التدريبات والبرامج والمعرفة التي جمعتها خلال السنوات الماضية أصبحت معلمة يوغا معتمدة عالمياً في الهاثا والأشتانغا يوغا

​

اليوغا ليست رياضة فقط بالنسبة لي، اليوغا كانت ومازالت الطريق المضيء الذي امسك بيدي في أصعب فترة من حياتي. تعرفتُ خلال السنوات الماضية على نفسي، اتصلتُ بروحي وتعلمت أن اسمع صوتي الداخلي 

اليوغا أوصلتني لنسختي الأفضل، زادت إيماني وحبي للحياة، وكانت الأداة لتحقيق ذاتي 

 

دخولي لعالم اليوغا كان صُدفة (وأنا لاأؤمن بالصدف) ومع تأسيس مجتمع جوي آند يوغا قررت أن أكون الصدفة التي  تضيء الطريق لأرواحاً تُشبهني، قررتُ أن اصنع مجتمع من النور، وأن أُزهر في بساتين الآخرين أيضاً، لنصنع معاً أرضاً مزهرة جديدة 

 

 

وأنت؟ متى ستُزهر؟